نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1050
فشنّع قوم بالوصال، ولم أصل ... وأرجف بالسلوان قوم ولم أسل
وما صدق التشنيع عنها لشقوتى ... وقد كذبت عنى الأراجيف والنقل] «1»
وقال ابن المعتز:
لنا عزمة صمّاء لا تسمع الرّقى ... تبيت أنوف الحاسدين على رغم
وإنا لنعطى الحقّ من غير حاكم ... علينا، ولو شئنا لملنا مع الظلم
وقد أخذه أبو العباس من قول أعرابى:
ألا يا شفاء النفس ليس بعالم ... بك الناس حتى يعلموا ليلة القدر
سوى رجمهم بالظنّ والظنّ كاذب ... مرارا وفيهم من يصيب ولا يدرى
وقال الحسين بن مطير:
لقد كنت جلدا قبل أن توقد النوى ... على كبدى نارا بطيئا خمودها
ولو تركت نار الهوى لتضرّمت ... ولكنّ شوقا كلّ يوم يزيدها
وقد كنت أرجو أن تموت صبابتى ... إذا قدمت أيامها وعهودها
فقد جعلت فى حبّة القلب والحشا ... عهاد الهوى تولى بشوق يعيدها
بمرتجّة الأرداف هيف خصورها ... عذاب ثناياها عجاف نهودها
وصفر تراقيها، وحمر أكفّها ... وسود نواصيها، وبيض خدودها
مخصّرة الأوساط، زانت عقودها ... بأحسن مما زيّنتها عقودها
يمنّيننا حتى ترفّ قلوبنا ... رفيف الخزامى بات طلّ يجودها
وفيهن مقلاق الوشاح كأنها ... مهاة بتربان طويل عمودها «2»
وقال:
قضى الله يا أسماء أن لست بارحا ... أحبك حتى يغمض العين مغمض
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1050