نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1036
بثّ الجميل، وتفريج الجليل، وإعطاء الجزيل الذى لم يعطه أحد وقال عبدة بن الطبيب فى قيس بن عاصم:
عليك سلام الله قيس بن عاصم ... ورحمته ما شاء أن يترّحما
تحية من ألبسته منك نعمة ... إذا زار عن شحط بلادك سلّما «1»
فما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدّما
وقيس بن عاصم هو القائل:
إنى امرؤ لا يعترى حسبى ... دنس يغيّره ولا أفن
من منقر فى بيت مكرمة ... والأصل ينبت حوله الغصن «2»
خطباء حين يقول قائلهم ... بيض الوجوه أعفّة لسن «3»
لا يفطنون لعيب جارهم ... وهم لحسن جواره فطن
وقالت أخت الوليد بن طريف الشيبانى ترثيه:
أيا شجر الخابور مالك مورقا ... كأنك لم تجزع على ابن طريف
فتى لا يعدّ الزاد إلّا من التّقى ... ولا المال إلّا من قنا وسيوف
عليك سلام الله وقفا؛ لأننى ... أرى الموت وقّاعا بكل شريف
فقدناك فقدان الربيع، وليتنا ... فديناك من فتياننا بألوف
وخرج الوليد فى أيام الرشيد، فقتله يزيد بن مزيد، وفى ذلك يقول بكر ابن النطاح الحنفى:
يا بنى تغلب لقد فجعتكم ... من يزيد سيوفه بالوليد
لو سيوف سوى سيوف يزيد ... قارعته لاقت خلاف السعود
واتر بعضها يقتل بعضا ... لا يفلّ الحديد غير الحديد
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1036