responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 195
إذا ساءنى منه شحوط مزاره ... وضاقت بقلبى في نواه مذاهبى «1»
عطفت على شخص له غير نازح ... محلّته بين الحشا والتّرائب «2»
وذكر أبو عبيدة كيسان مستمليه في بعض الأمر، فقال: ما فهم، ولو فهم لوهم «3» . وكان كيسان يوصف بالبلادة والغفلة.
قال الجاحظ: كان يكتب غير ما يسمع، ويستقنى غير ما يكتب، ويقرأ غير ما يستفتى «4» ، ويملى غير ما يقرأ، أمليت عليه يوما:
عجبت لمعشر عدلوا ... بمعتمر أبا عمر
فكتب أبا بشر، وقرأ أبا حفص، واستقنى أبا زيد.
قال أبو عباد: للمحدث على جليسه، السامع لحديثه، أن يجمع له باله، ويصغى إلى حديثه، ويكتم عليه سرّه، ويبسط له عذره.
وقال: ينبغى للمحدث إذا أنكر عين السامع أن يستفهمه عن معنى حديثه، فإن وجده قد أخلص له الاستماع أتم له الحديث، وإن كان لاهيا عنه حرمه حسن الإقبال عليه، ونفع المؤانسة له، وعرفه بسوء الاستماع والتقصير في حق المحدث.
وقال: نشاط المحدّت على قدر فهم المستمع.
وكان عبد الله بن مسعود «5» - رضي الله عنه! - يقول: حدّث الناس ما حدّجوك بأسماعهم «6» ، ولحظوك بأبصارهم، فإذا رأيت منهم فتورا فأمسك.
وقال أبو الفتح البستى:
إذا أحسست في لفظى فتورا ... وحفظى والبلاغة والبيان

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست