responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 159
قال عبد الحميد بن يحيى: البلاغة تقرير المعنى في الأفهام، من أقرب وجوه الكلام.
ابن المعتز: البلاغة البلوغ إلى المعنى ولم يطل سفر الكلام.
سهل بن هارون: البيان ترجمان العقول، وروض القلوب، وقال: العقل رائد الروح، والعلم رائد العقل، والبيان ترجمان العلم.
إبراهيم بن الإمام: يكفى من البلاغة ألا يؤتى السامع من سوء إفهام الناطق، ولا يؤتى الناطق من سوء فهم السامع.
العتّابى: البلاغة مدّ الكلام بمعانيه إذا قصر، وحسن التأليف إذا طال.
أعرابى: البلاغة إيجاز في غير عجز، وإطناب في غير خطل.
[وكتب إبراهيم بن المهدى إلى كاتب له ورآه يتبع وحشىّ الكلام: إياك وتتبع الوحشى طمعا في نيل البلاغة؛ فإن ذلك العىّ الأكبر، وعليك بما سهل مع تجنبك ألفاظ السفل.
وقال الصولى: وصف يحيى بن خالد رجلا فقال: أخذ بزمام الكلام، فقاده أسهل مقاد، وساقه أجمل مساق؛ فاسترجع به القلوب النافرة، واستصرف به الأبصار الطامحة.
وسمع أعرابى كلام الحسن البصرى رحمه الله، فقال: والله إنه لفصيح إذا نطق، نصيح إذا وعظ.
قال الجاحظ: ينبغى للكاتب أن يكون رقيق حواشى الكلام، عذب ينابيع اللسان؛ إذا حاور سدّد سهم الصواب إلى غرض المعنى، لا يكلم الخاصة بكلام العامة، ولا العامة بكلام الخاصة.
وقال أبو العباس المبرد: قال الحسن بن سهل لسالم الحرارى: ما المنزلة التي إذا نزل بها الكاتب كان كاتبا في قوله وفعله واستحقاقه؟ قال: أن يكون مطبوعا على المعرفة، محتنكا بالتجربة، عارفا بحلال الكتاب وحرامه، وبالدهور في تصرفها

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست