responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 375
وَمن الِاسْتِظْهَار أَيْضا على العداة والاستنجاز للعداة مَا كتبت بِهِ
وَقد هلك الْوَزير المستولى على ملك الْمغرب، واستقل السُّلْطَان أَبُو فَارس عبد الْعَزِيز على ملك أَبِيه. نبهت فِي ذَلِك على جبل الْفَتْح عِنْدَمَا تشذبت حاميته وَانْقطع من الغرب مدده
الْمقَام الَّذِي يصْرخ وينجد، ويتهمم فِي الْفضل وينجد، ويسعف ويسعد، ويبرق فِي سَبِيل الله ويرعد، فَيَأْخُذ الْكفْر من عزماته الْمَاضِيَة الْمُقِيم المقعد، حَتَّى ينجز من نصر الله الْموعد، مقَام مَحل أخينا الَّذِي حسن الظَّن بمجده جميل، وحد الْكفْر بسعده قَلِيل، وللإسلام فِيهِ رجا وتأميل، لَيْسَ للقلوب عَنهُ مميل، السُّلْطَان الكذا أبقاه الله وعزمه الْمَاضِي لصولة الْكفْر قامعا، وتدبيره الناجح لشمل الْإِسْلَام جَامعا، وَملكه الْمُوفق لنداء الله مُطيعًا سَامِعًا، ومعظم مِقْدَاره، وملتزم إجلاله وإكباره، المعتد فِي الله بكرم شيمته وَطيب نجاره، المستظهر على عَدو الله بإسراعه إِلَى تدمير أشياعه الْكَافِرَة وَبِدَارِهِ، فلَان. سَلام كريم عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.
أما بعد حمد الله مُجيب دَعْوَة السَّائِل، ومتقبل الْوَسَائِل، [ومنيل النائل] ، ومتيح النعم الجلائل، مربح من عَامله فِي هَذَا الْوُجُود الزائف الزائل، والبره القلائل بالمتاع الدَّائِم الطائل، وَالنَّعِيم غير الْحَائِل، ومقيم أود الْإِسْلَام المائل، بأولي المكارم من أوليائه والفضائل، وَالصَّلَاة على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وَرَسُوله المنقذ من الغوائل، المنجي من الروع الهائل، والصادع بدعوة الْحق الصايل

نام کتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست