responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 348
أبي عنان ابْن السُّلْطَان الكذا أبي الْحسن ابْن السُّلْطَان الكذا أبي سعيد بن عبد الْحق أبقاه الله عالي الْمجد، مُؤَمل النَّصْر ظَاهر السعد، كَفِيلا عزمه السلطاني لِلْإِسْلَامِ وَأَهله بإنجاز الْوَعْد، مُعظم إخائه الْكَرِيم، وموقر مجده الصميم، المعتد بسلطانه الرفيع ووده السَّلِيم، الْمُلْتَزم لما يجب لمقامه الْعلي من الإجلال والتعظيم، المتم لشكر فضائله الجزيلة، ومقاصده الجميلة أكمل التتميم، الْجَارِي فِي تَوْفِيَة واجبه، وإجلال جَانِبه على الْمنْهَج القويم. الْأَمِير عبد الله يُوسُف ابْن أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد إِسْمَاعِيل بن فرج بن نصر. سَلام كريم، طيب بر عميم، يخص مقامكم الْأَعْلَى الأسعد، ويعتمد محلكم الأرفع الأمجد وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.
أما بعد حمد الله الْوَاجِب حَمده، المتوالي إنعامه ورفده، الَّذِي جعل التواصل فِي ذَاته سَببا لَا ينفصم عقده. وَالصَّلَاة على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد رَسُوله الرفيع قدره الْكَرِيم مجده، رَسُول الرَّحْمَة الَّذِي أشرق بدعوته غور الْمَعْمُور ونجده، الدَّاعِي إِلَى الدّين القويم، والصراط الْمُسْتَقيم، لَا يضل قَصده. وَالرِّضَا عَن آله وَأَصْحَابه، الَّذين أنْجز بنصرهم وعده، وَرفعت بهم أَرْكَان مِلَّته، بَعْدَمَا ضم عَلَيْهِ ضريحه الطَّاهِر ولحده، وَالدُّعَاء لمقام أخوتكم الْعَالِيَة بالسعد الَّذِي لَا يبلغ حَده، والنصر الَّذِي يمْضِي فِي الْأَعْدَاء حَده، والتأييد الإلاهي الَّذِي لَا يَتَقَلَّص ممتده. فَإنَّا كتبناه لمقامكم الأسمى، كتب الله لكم، من السَّعَادَة أوفرها حظا، وَلَا أعدمه رِعَايَة مِنْهُ ولحظا. من حَمْرَاء غرناطة حرسها الله، وَلَا متعرف بِفضل الله الَّذِي عوده، ولطفه الْخَفي، الَّذِي لَا تبلغ الأفكار أمده، وصنعه الْجَمِيل لمن فِي هَذِه الأقطار الغريبة المفردة، ثمَّ ببركة الِاعْتِدَاد بمقامكم نَصره الله وأيده، وَأَعْلَى على الْعَدو الطاغي يَده، إِلَّا مَا يُرْجَى من انبلاج صباح النَّصْر، والألطاف الَّتِي تجل عَن الْحصْر، والصنايع الَّتِي تحمد

نام کتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست