responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 330
(وأصحبت فِي معنى العزاء والهنا إِلَيْهِ فِي غَرَض الرسَالَة، كتابا نَصه بعد سطر)
افتتاحه:
الْمقَام الَّذِي رسخت مِنْهُ فِي مقَام الصَّبْر وَالشُّكْر قدم، فَلَا يغره وجود، وَلَا يذعره عدم، وصدقت مِنْهُ فِي طلب الْمجد عَزمَة لم يختلجها وَهن وَلَا نَدم، حَتَّى تصرفت بِحكم معاليه، أَيَّام دهره ولياليه، هَذِه ولدان، وَهَذِه خدم. مقَام مَحل أخينا، الَّذِي إِن جَاشَتْ النوائب وسعهَا صَدره، أَو عظمت الْمَوَاهِب، ترفع عَنْهَا قدره، أَو أظلمت الكروب، جلاها بدره، أَو تألبت الخطوب، هزمها صبره، أَو أظلت سحائب النعم، استدرها حَمده وشكره، أَو عرضت عُقُود [الْحَمد] فِي سوق الْمجد أغلاها فخره، أَو راقت جلل الصَّنَائِع، طرزها ذكره، أَو طبعت سيوف الباس، أغمدها صفحه وسلها قهره. السُّلْطَان الكذا أبي عنان ابْن السُّلْطَان الكذا أبي الْحسن ابْن السُّلْطَان الكذا أبي سعيد ابْن السُّلْطَان الكذا أبي يُوسُف يَعْقُوب بن عبد الْحق. أبقاه الله ضَاحِك السعد، كلما بَكت عين،، مَجْمُوع الشمل كلما أزف بَين، وارى الزند، إِذا اقْتضى للعز دين، محمى الذمار بانفساح الْأَعْمَار، كلما أغار على الْأَحْيَاء حِين، وَلَا زَالَ يُفِيد مِنْهُ شكر الله [نعما] ، مَا فِي وعدها لي وَلَا فِي قَوْلهَا مين، ويلبس مِنْهُ حللا، تقواه فِي عواتقها زين، مساهمة فِي كل خطب غم، أَو فضل من الله سُبْحَانَهُ عَم،

نام کتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست