responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 275
وخطب غائل. وَالرِّضَا عَن آله وَصَحبه وأسرته وَحزبه، أَدِلَّة كل هامز وَسَائِر، وثمال كل عَارِف وَسَائِل، السَّابِقين فِي ميدان دين الْإِيمَان بِمَا شَاءَ من بَأْس ونائل، الَّذين ظاهروه فِي حَيَاته بِكُل أَبيض صارم، وأسمر ذابل، وخلفوه فِي دينه من بعده بِإِقَامَة كل [مياد مِنْهُ ومائل] . فَإنَّا كتبناه إِلَيْكُم، كتب الله لملككم من توفيقه وإسعاده، أحظى مَا وهب 4 الْمُتَّقِينَ من عباده، وَحمل عزمكم الأمضى، وسعيكم الأرضى، على مَا يخلد لكم الْفَخر الْمَشْهُور وَالْحَمْد المسطور بَين عباده وبلاده، وجدد لمقامكم الْمَشْهُور عهود آبَائِهِ فِي نصر هَذِه الْبِلَاد القاصية الثغور وأجداده، حَتَّى يعلم عَدو هَذَا الْقطر أَنه لم يعْدم ناصرا مستنصرا فِي نَصره وإمداده، وسلطانا يُجَاهد فِي الله حق جهاده، وَأَن الْملك الْكَرِيم الَّذِي عرف صدق جهاده، لم يبرح عَن نصابه وَلَا خرج عَن معتاده، وَلَا انْتقل عَن أمجاده. من حَمْرَاء غرناطة حرسها الله، وَلَيْسَ يفضل الله جلّ جَلَاله، ثمَّ ببركة سيدنَا ومولانا مُحَمَّد الرفيع قدره، الْكَرِيم آله، ثمَّ بِمَا عندنَا من [الِاعْتِدَاد بنصر] سلطانكم الَّذِي اِنْفَسَحَ فِي طَاعَة الله مجاله، وتسنت بهَا إِن شَاءَ الله آماله، إِلَّا مَا يُرْجَى من سفور وَجه الصنع الَّذِي يبهر جماله، ويروق اقتباله، وَعِنْدنَا من الْعلم بِحُقُوق ذَلِك الْمجد الرفيع بِمَا لَا مزِيد على محصوله، وَمن الثَّنَاء على مَاله من الْأَصَالَة الشهيرة الْجَلالَة، مَالا تفي الْعبارَة بِبَعْض فصوله [وَمن الِاعْتِدَاد بأسنته الْمَاضِيَة فِي سَبِيل الله ونصوله] مَا يتكفل لِلْإِسْلَامِ

نام کتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست