نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 381
وله:
أضنى الهوى جسدي وأكسف بالي ... وحرمت وضل الشادن الطبّال
رمت الوصال فقال أمر هيّن ... لكنّ كيسك مثل طبلي خالي
عباس بن الأحنف:
تحمل عظيم الذنب ممن تحبّه ... وإن كنت مظلوما فقل أنا ظالم
فإنّك إن لم تغفر الذنب في الهوى ... يفارقك من تهوى وأنفك راغم
ابن الفصيح:
زار الحبيب فحيّا ... يا حسن ذاك المحيّا
من صدّه كنت ميتا ... من وصله عدت حيّا
سار إلى الحسن صديق له يريد توديعه، فأنشده الحسن:
وما الدهر إلا هكذا فاصطبر له ... رزية مال أو فراق حبيب
ذكر أعرابيّ امرأة فقال: كاد الغزال يكونها لولا ما تمّ منها ونقص منه.
بعضهم: ما كانت أيامي معها إلا كأباهيم القطا قصرا ثم طالت بعدها شوقا إليها وأسفا عليها. قيل: من تمّ سروره قصرت شهوره. وقيل:
ألا إنّ أيام البلاء على الفتى ... طوال وأيام السرور قصار
قيل: سنة الوصل سنة، وسنة الهجر سنة. عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «حبّك للشيء يعمي ويصمّ» أي يعمي عن الرشد ويصمّ عن الوعظ. قيل:
إنّ المحبّ عن العذّال في صمم «1»
نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 381