نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 357
وقيل:
استغن عن كلّ ذي قرب وذي رحم ... إنّ الغنيّ من استغنى عن الناس
جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين رضي الله عنهم: إني لأسارع إلى حاجة عدوّي خوفا من أن أردّها فيستغني عنّي. الفضل بن الربيع: من كلّم الملوك في حاجة في غير وقتها جهل مقامه، وأضاع كلامه. عليّ رضي الله عنه: صاحب السلطان كراكب الأسد. وعنه: اصحب السلطان بالحذر، والصديق بالتواضع.
وعنه: لا تكثر الدخول على الملوك، فإنك إن صحبتهم ملّوك، وإن نصحتهم غشّوك. في كتب الهند: لا تكثر الحاجة فإنّ العجل إذا أفرط في مصّ أمّه نطحته. يقال: المسألة خموش في وجه صاحبها. الأمين عند حصره ببغداد ونفاد ما عنده وطلب الناس الرزق: قتل الله الفريقين: الذين معي يطلبون مالي.
والذين عليّ يطلبون نفسي. من خفّت مؤنته، خفّت مودّته. قيل:
من عفّ خفّ على الصديق لقاؤه ... وأخو الحوائج وجهه مملول
جلس الإسكندر للناس يوما فلم يسأله أحد حاجة، فقال لجلسائه:
إني لا أعدّ هذا اليوم من أيام ملكي. كتب ابن عنين حين مرض إلى الملك ابن سيف الدين:
انظر إليّ بعين مولى لم يزل ... يولي «1» الندى وتلاف «2» قبل تلافي
أنا كالذي «3» يحتاج ما يحتاجه ... فاغنم ثوابي والثناء الوافي
نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 357