responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي    جلد : 1  صفحه : 261
أبو الطيب:
وكيف لا يحسد امرؤ علم ... له على كلّ هامة قدم
وله:
وهكذا كنت في أهلي وفي وطني ... إن النفيس غريب حيثما كانا
أبو تمام:
ما ضرّني حسد اللئيم ولم يزل ... ذو الفضل يحسده ذوو التقصير
قيل لأفلاطون: بم ينتقم الإنسان من عدوّه؟ قال: بأن يزداد فضلا في نفسه. بعض حكماء العرب: الحسد داء منصف يفعل في الحاسد أكثر من فعله في المحسود. قيل:
كلّ العداوة قد ترجى إزالتها ... إلا عداوة من عاداك عن حسد
الأصمعيّ: رأيت أعرابيّا قد بلغ عمره مائة وعشرين سنة فقلت له: ما أطول عمرك؟ فقال: تركت الحسد فبقيت. قيل: من كثر غمره لم يطل عمره. قيل لعبد الله بن عروة: لزمت البدو وتركت قومك، قال: وهل يبقى إلا حاسد نعمة أو شامت على نكبة؟. واثلة بن الأسقع، رفعه: «لا تظهر الشماتة بأخيك المسلم فيرحمه الله ويبتليك» . قيل لأيوب عليه السّلام: أيّ شيء كان عليك في بلائك أشدّ؟ قال: شماتة الأعداء. ابن أبي عيينة المهلبيّ:
كلّ المصائب قد تمرّ على الفتى ... فتهون غير شماتة الأعداء
سئل الحسن: أيحسد المؤمن؟ قال: وما أنساك بني يعقوب عليه السّلام؟.
مالك بن دينار: شهادة القرّاء مقبولة في كلّ شيء إلا شهادة بعضهم على بعض فإنهم أشدّ تحاسدا من السوس في الوبر. كثر القاصدون لطلب العلم إلى (فضل)

نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست