نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 167
قيل: اشتدّ الشتاء فطلب ضفدع من ذرّة ذخيرة فقالت: لم ترنّمت في الصيف في أطراف النهار وتركت الادّخار للشتاء؟. نظر ابن السبابة إلى مبارك التركيّ على دابة فرفع رأسه إلى السماء وقال: يا ربّ هذا حمار وله دابّة، وأنا إنسان وليس لي حمار؟. عبد الحميد الكاتب: لا تركب الحمار فإنه إن كان فارها أتعب يدك، وإن كان بليدا أتعب رجلك.
لقي رجل رجلا على حمار فقال: إلى أين؟ فقال: إلى صلاة الجمعة، فقال: ويحك، اليوم يوم الثلاثاء، فقال: طوبى لي إن أوصلني حماري الجامع يوم السبت. قيل للبغل: من أبوك؟ قال: الفرس خالي. قيل: لم يرد الله بالنملة صلاحا حين أنبت لها جناحا. وقيل: إذا جاء أجل البعير تجوّل حول البير. العرب: إذا صاح غراب البين في ديار قوم تفرّقوا. قيل:
إذا الكلب لا يؤذيك عند نبيحه ... فذره إلى يوم القيامة ينبح
قيل: من يمشى إثر الغراب، سيرجع إلى الخراب. محمد بن دانيال «1» :
بي من أمير شكار ... نار تذيب الجوانح «2»
لمّا حكى الظبي حسنا ... حنّت إليه الجوارح
ركب أبو يوسف مع الرشيد، فتخلّف أبو يوسف، فقال: أيها القاضي الحق بي، فقال: فرسك إن حرّكته طار، وإن تركته سار، ودابّتي إذا حرّكت قطفت وإذا تحرّكت وقفت، فانتظرني فإنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لصاحب الدابّة: «القطوف أمير
نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 167