نام کتاب : رسالة التوابع والزوابع نویسنده : ابن شُهيد الأندلسي جلد : 1 صفحه : 136
لها تحتهُم ريُّ الفوارسِ فوقها، ... فكلُّ حصانٍ دارعٌ مُتلثَّمُ
وما ذاك بُخلاً بالنُّفوسِ على القنا، ... ولكنَّ صدم الشرّ بالشرّ أحزمُ
فأدَّني والله بما قرع به سمعي، وقلت له: أيُّ ماء لو كان من جمامك واستهلت به عينُ غمامك! ثم استقدمتُ فأنشدته:
ولرُبَّ ليلٍ للهمومِ تهدَّلت ... أستارُه فحما الصُّوى بستُورهِ
كالبحر يضربُ وجههُ في وجههِ، ... صعبٌ على العُبار وجهُ عُبورهِ
طاولته من عزمي بُمضبَّرٍ، ... أثبتُّ همي في قرارةِ كورهِ
وعلىَّ للصَّبر الجميل مُفاضةٌ، ... تلقى الرَّدى، فتكلُّ دون صبوره
وبرتحتي من فكرتي ذو ذُكرةٍ، ... عُهدت تُذاكرُني بطبعِ ذكيرهِ
فزاداً، إذا بعثت دياجي جنحهِ ... هولاً عليَّ، خبطتُ في ديجُورهِ
حتى بدا عبدُ العزيزِ لناظري ... أملي، فمزَّقت التُّجى عن نُورهِ
نام کتاب : رسالة التوابع والزوابع نویسنده : ابن شُهيد الأندلسي جلد : 1 صفحه : 136