نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 356
61- المتوكل في جاريته قبيحة «1» :
أمازحها فتغضب ثم ترضى ... وكل فعالها حسن جميل
فإن غضبت فأحسن ذي دلال ... وإن رضيت فليس لها عديل
62- دعا طلحة أبا بكر وعمر وعثمان، فأبطأ عليه الغلام بشيء وأراده، فصاح: يا غلام، فقال: لبيك، فقال طلحة: لا لبيك. فقال أبو بكر: ما سرني أني قلتها ولي الدنيا. وقال عمر: ما سرني أني قلتها ولي نصف الدنيا، وقال عثمان: ما سرني أني قلتها ولي حمر النعم.
وصمت عليها طلحة، فلما خرجوا باع ضيعة بخمسة عشر ألفا وتصدق بها.
63- كان لمحمد بن أبي الحارث الكوفي «2» صديق له قينة «3» ، فباعها ببرذون «4» فقال محمد:
قينة كانت تغني ... مسخت برذون أدهم
عجّت بالساباط يوما ... فإذا القينة تلجم «5»
64- غلام الخالدي مثل في الشهامة والكياسة وجمع شرائط الخدمة، وهو غلام أبي عثمان الخالدي الشاعر «6» . قال الشيخ أبو الحسين محمد بن
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 356