responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 88
خاطري بل محوت ذكره من صفحة فؤادي واعتددت وده فيما سال به الوادي:
(وفي الناس إن رثَّت حبالُك واصلٌ ... وفي الأرضِ عن دارِ القِلى مُتحوَّلُ)
وفي بعض ألفاظ هذه الرسالة تكلف إلا أني أوردتها لعلو معانيها. وقال بعضهم:
(ومن يَفتقر منا يَسلُ حُسامهُ ... ومن يَفتقر من سائرِ الناسَ يَسألُ)
وقال ابن المعتز:
(سألتكما باللهِ ما تُعلمانني ... ولا تكتما شيئاً فعندكما خُبري)
(أأرفعُ نيرانَ القِرى لعْفاتها ... وأصبرُ يومَ الروعِ في ثغرةِ الثّغر)
(واسألُ نيلاً لا يُجادُ بمثلهِ ... فيفتحهُ بِشري ويختُمه عُذري)
(ويا ربَ يومٍ ما توارى نجومُهُ ... مددتُ إلى المظلومِ فيه يدَ النصر)
وقال:
(وقمت إلى الكوم الصفايا بمنصلي ... فصيرتُها مجداً لقومي وأحسابا)
وأنشدنا أبو القاسم عن العقدي عن أبي جعفر لعبد العزيز بن زرارة:
(قد عشتُ في الدهرِ أطواراً على طُرُقٍ ... شتى فصادفتُ فيه اللينَ والقطعا)
(لا يملأُ الأمرُ صدري قبلَ موقعهِ ... ولا يضيقُ به ذَرعي إذا وقعا)
(كُلاًّ لبستُ فلا النعماءُ تُبطرني ... ولا تخشعتُ من لأوائها جَزعا)
وسألني بعض أدباء البصرة فقال ما أدل بيت على عقل صاحبه وحزمه؟ فقلت قول الأقيبل القيني:
(إذا لم أجد بُداً من الأمرِ خِلتني ... كأنَّ الذي يأبى علىَ يسيرُ)
فقال ما عدوت ما في نفسي. ومثله قول أبي النشناش:
(على أي شئ يصعبُ الأمر قد ترى ... بعينك أن لا بدَّ أنك راكبه)

نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست