responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 46
(لولا التخوفُ للعواقبِ لم يزل ... للحاسدِ النُّعمى على المحسودِ)
(لولا اشتعالُ النارِ فيما جاورَتْ ... ما كان طيبُ يعرف العودِ)
وقال البحتري:
(ولن يستبينَ الدهرَ موضعَ نعمةٍ ... إذا أنتَ لم تدللْ عليها بحاسدِ)
وقال:
(محسدون كأن المكرماتِ أبتْ ... أن توجدَ الدهر إلا عند محسود)
وقال غيره:
(محسدونَ وشرُّ الناسِ منزلةً ... من عاش في الناس يوماً غيرَ محسودِ)
وسمعته يقول من أوائل المدح الجيد الذي لانظير له قول أمية بن أبي الصلت في عبد الله بن جدعان:
(عطاؤكَ زينٌ لامرئٍ ان حبوته ... ببذل وما كان العطاء يَزينُ)
(وليس بشينٍ لامرئٍ بذلُ وجهه ... إليكَ كما بعضُ السؤال يَشين)
وقال زهير:
(من يلقَ يوماً على عِلَّاتِه هَرِماً ... يلقَ السماحةَ منه والندَى خُلقا)
(لو نال حيٌّ من الدنيا بمكرمة ... أفقَ السماءِ لنالت كفه الأفقا)
(قد جعلَ المبتغونَ الخيرَ في هَرِمِ ... والسائلونَ إلى أبوابه طُرقا)
وروى بعض الرواة للنابغة وروي لسعيد:
(واللِّه واللِّه لِنعمَ الفتى ... الاعرجُ لا النكسُ ولا الخامل)
(الحاربُ الوافرُ والجابر ... المحروب والمرجل والجامل)
(والطاعنُ الطعنةَ يومَ الوغى ... ينهلُ منها الأسلُ الناهلُ)

نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست