responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 294
تركَ للحْمَ أرَبعينَ يَوْماً سَاءَ خُلُقُهُ) .
(وأحسن ما سمعت في جملٍ مشوي قول السري:
(أنعتهُ معصفر البردينَ ... أبيض صافي حُمرةِ الجنبينِ)
(خلف شهرينِ على خلفينِ ... ثم رَعى بعدَهُما شهرينِ)
(فجسمهُ شبرانِ في شبرينِ ... يا حُسنهُ وهو صريعُ الحينِ)
(بعرفةٍ مرهفةِ الحدين ... بكفَ شاوٍ وعطرِ الكفَّيْن)
(كسارقٍ حُدَ مِنَ اليدينِ ... ذو طرفٍ يستوقفُ العينين)
(يُريكَ مرآةً مِنَ اللجينِ ... مُذْهَبَةً المقبضِ والوجَهين)
(شقَ حشاه عنْ شقيقتين ... أختين في القدَ شبيهتين)
(كما قرْنت بين كمأتين ... أو كرتي مسك لطيفتين)
(إن شين ذورقين ناجمين ... فإنهُ زينٌ بغيرِ شَينِ)
ومن المشهور قول ابن الرومي في دجاجة مشوية:
(وسميطةٍ صفراءَ ديناريةٌ ... ثمناً ولوناً زفها لك حزورُ)
( ... طفقتْ تجولُ بذربها حوذابةُ ... فأتى لبابَ اللوزِ فيها السكر)
(ظلنا نقشرُ جلدها عن لحهما ... فكأنَ تبراً عن لجين يقشرُ)
(يا حسنها فوقَ الخوانِ وبنتها ... قدامها بصهبرها تتغرغر)
(وتقدَّمتْها قبل ذاك ثرائدٌ ... مثل الرِّياضِ بملثلهنَ يُصدرَ)
(ومدققات كلهنَ مزخرفٌ ... بالبيض منها ملبسٌ ومدنَر)
(وأتت قطائفُ بعد ذاك لطائفٌ ... ترضى اللهاةُ بها ويرضى الحنجرُ)
(ضُحُكُ الوجوه من الطبر زد فوقها ... دمع العيون من الدِّهانُ تعصَّرُ)
وقلت في سكباجة:
(سكباجةٌ طيبةٌ نشرها ... كأنها عودٌ على مجمر)

نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست