responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 106
(ففرَ إلى اللهِ من لؤمهم ... فأبى أرى الناسَ قد أصلدوا)
(وإني أرى الناسَ قد أبرقوا ... بلؤمِ الفعالِ وقد أرعدوا)
ثم مضى فقيل لإسحاق ما هذا الشعر إلا في أبيك فقال إسحاق أولى له أن عرض نفسه وأحوج أبي العتاهية إلى مثل هذا مع ملكه وقعدته. ومثل قوله
(كذبت عليك فيها وافتريت ... )
قول علي بن جبلة وقال له أبو دلف أن تحسن أن تمدح ولا تحسن أن تهجو فقال الهدم أيسر من البناء ثم قال:
(أبو دلفٍ كالطبل يذهب صوتهُ ... وباطنهُ خلوٌ من الخيرِ أخربُ)
(أبا دلف يا أكذبَ الناسِ كلهم ... سواي فأني في مديحك أكذبُ)
وأخذ البحتري قوله:
(كانوا كواكبَها وكنت هلالها ... )
فقال في المتوكل إذا غبتَ عن أرض ويممتَ غيرها ... فقد غابَ عنها شمسُها وهلالُها)
(غدْت بك آفاقُ البلادِ خَصيبةً ... وهل تمحلُ الدنيا وأنتَ ثِمالُها)
فأما قوله:
(كأنك من خشيةٍ للسؤالِ ... في عينه الحيةُ الأسودُ)
فمن قول بعض العرب:
(من دون سيبك وجهُ ليل مظلم ... وخفيفُ نافحة وكلب موسدُ)
(وأخوك محتملٌ عليك ضغينة ... وخسيفُ قومك لائمٌ لا يحمدُ)
(والضيفُ عندك مثل أسودَ سالخٍ ... لا بل أحبهما إليك الأسودُ)
ومن جيد ما جاء في خلاف ذلك من الحث على الإنفاق ومجانبة الإمساك قول ديك الجن:
(قالوا السلامُ عليكِ يا أطلالُ ... قلتُ السلامُ على المحيل محالُ)
(عاج الشقيّ مراده دِمَن البلى ... ومرادُ عيني قلةٌ وحجالُ)
(لأنادمن الراجَ وهي زُلال ... ولأطرقنَ البيتَ فيه غزال)
(ولأتركن حليلها وبقلبهِ ... حُرقٌ وحشوُ فؤاده بلبال)

نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست