نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 621
ألا كلّ شيء فيه للروح راحة ... تركت لكم حتى الرّياحين والرّاحا [1]
(طويل)
وحتى صباحا كالمصابيح في [2] الدّجى ... وحتّى صبوحا حين أصبح مرتاحا
أخالفكم في كلّ شيء لبغضكم ... وإن كان فيه ما يوافق إنجاحا
وأنشدني أيضا لنفسه:
قد كنت من [3] زمني قبل الهوى زمنا «1» ... فالآن بينهما أصبحت مرتهنا
(بسيط)
لم يقض لي وطرمذ كنت في وطني ... فاخترت سرج جوادي [4] والفلاوطنا
كأنّ قلبي سفين الهمّ من قلق ... وأنّ صبري مرسى يرفأ السّفنا
وكان لأبي الشرف هذا أخ من أبيه، يكنى أبا السّماح، فحدّثني [أنّ] [5] أباه هجاه بهذه الأبيات:
[1]- البيت ساقط من ل 2.
[2]- في ف 1: و.
[3]- في ف 1 ول 2: في.
[4]- في ب 3: في.
[5]- إضافة في ف 1 ول كلها وب 2 وب 3.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 621