responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 576
فلا ودّوا [1] لرأس العزّ شجّا ... ولا شجّوا بدار الهون ودّا
قال: [2] هذا مقلوب ترتاح إليه أسماع وقلوب. واتّفق أني أنشدت هذه المدحة في الجامع بجرجان بعد الانتقال [3] من المكتوبة «1» ، وانقضاء المجلس المعقود للنظر [4] ومن الحاضرين هناك الشيخ أبو عامر، أدام الله فضله، وهو المعنيّ بكلامي؛ يمشط أصداغه، ويخلط أصباغه، ويعمّر [5] بلسان التّحسين نواحيه، ويخلّق [6] بأنشام «2» التّزيين أقاحيه.
وليس بين السّاعة وبين عرض بزّه ونشر طرزه، إلّا كالوقت بين الورد والقرب «3» . وسيرد عليك من محاسن أشعاره ما تفخر به دواوين العرب.
فممّا أنشدني [الشيخ] [7] الرئيس أبو المحاسن، رحمه الله [8] لنفسه، قوله من كلمة [9] له:
وليلة نتج البدر التّمام بها ... من الضّياء صباحا ساطع النّور
(بسيط)

[1]- كذا في ف 2 وف 3، وفي س: فلاود.
[2]- في ح وف 2 وف 3 وب 2: فقال.
[3]- كذا في ل 1، وفي س وأغلب النسخ: الانقيال.
[4]- في ف 3: النظر.
[5]- في ل 1: نعم.
[6]- في ل 1: ويحلو.
[7]- إضافة في ل 1.
[8]- في ل 1: رضي الله عنه.
[9]- في ف 3: قصيدة.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست