نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 30
فتلهّفنا على فوات فيضها. هذا ولم أتمكّن من ناصية هذا المركب الجموح، ولا تخلّصت من تشبيب كتابي إلى نسيم الريح الذي هو نسيب الروح [1] ، إلّا بما منّ الله تعالى به على الأدب المجفوّ من عواطف الآراء النظامية الرّضوية (زاد الله علاها وضاعف بهجتها) [2] ، [وأظفر رايتها] [3] وبهاءها، التي لو ولغ «1» في سؤر «2» إنائها الكواسب الغبش «3» [4] لملكتها رقّة على الشوادن الغفر «4» ، وقلعت وقلّمت عنها أخشني الناب والظفر:
ولولا الصاحب اخترع القوافي ... لما سهل الخلاص من النسيب
ومن يثني إلى [5] ليث هصور ... لواحظه عن الرشأ الرّبيب؟
ولولا عنايته المحيطة بالآداب وإحياؤه آثارها، وإدراكه ثارها،
[1]- في ب 2: للروح.
[2]- في ح: ضاعف الله بهجتها.
[3]- اضافة في ح وف 1.
[4]- في ل 1: الغبر.
[5]- في ح وف 1: على.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 30