نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 166
تملّقه ذلك [دفين] [1] أمر، وخلل رماده وميض جمر. ولم يزل ينتهز الفرصة حتى خلا وجهه يوما من الأيام، وانفضّ [2] عنه بعض من أولئك الأقوام، فنفض على القبر عيابه، وأسال فوقه مرزابه [3] وألقى به جنينه، وخلط بذي بطنه طينه. وخرج [4] منها خائفا يترقب. قال: ربّ نجّني من القوم الظالمين «1» . وفي هذا المعنى يقول:
رأيت بني الطّوامث والزّواني ... بمقت ينظرون إليّ شزرا
(وافر)
لأنّي بالشآم أقمت حولا ... على قبر ابن هند «2» كنت أخرى
11- ابن كيغلغ
«3» لمّا كان المتنبي في «يتيمة» الثعالبيّ مصدّرا في العصريين [5] ، وابن كيغلغ
[1]- اضافة في ل 2.
[2]- كذا في ل 2. وفي س: انتفض.
[3]- في ح وف 3: ميزابه.
[4]- في ب 2 وب 1 ول 2: فخرج.
[5]- في ل 2: بالعصريين.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 166