responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 8  صفحه : 345
أَبى الله أَن أسمو بأمي وَالْأَب فَلَا شَاهد فِيهِ على مَا ذكره ابْن هِشَام. وَاللَّام فِي الْأَب عوض عَن الْمُضَاف إِلَيْهِ أَي: بأمي وَأبي.
وَأورد المصراع أَبُو الْعَبَّاس الْمبرد فِي الْكَامِل فِي أَبْيَات ثَلَاثَة كَذَا:
(إِنِّي وَإِن كنت ابْن فَارس عامرٍ ... وَفِي السِّرّ مِنْهَا والصريح الْمُهَذّب)
(فَمَا سودتني عامرٌ عَن وراثةٍ ... أَبى الله أَن أسمو بأمٍّ وَلَا أَب)
(ولكنني أحمي حماها وأتقي ... أذاها وأرمي من رَمَاهَا بمقنب)
(تَقول ابْنة الْعمريّ مَا لَك بَعْدَمَا ... أَرَاك صَحِيحا كالسليم المعذب)
(فَقلت لَهَا: همي الَّذِي تعلمينه ... من الثأر فِي حييّ زبيدٍ وأرحب)
(إِن اغزو زبيداً أغز قوما أعزةً ... مركبهم فِي الْحَيّ خير مركب)
(وَإِن أغز حييّ خثعمٍ فدماؤهم ... شفاءٌ وَخير الثأر للمتأوب)
(فَمَا أدْرك الأوتار مثل محققٍ ... بأجرد طاوٍ كالعسيب المشذب)
(وأسمر خطي وأبيض باترٍ ... وزغفٍ دلاصٍ كالغدير المثوب)
(سلَاح امرىءٍ قد يعلم النَّاس أَنه ... طلوبٌ لثارات الرِّجَال مطلب)
فَإِنِّي وَإِن كنت ... ... ... ... ... ... . إِلَى آخر الأبيات الثَّلَاثَة.
قَالَ الْأَخْفَش: السَّلِيم: الملدوغ وَقيل لَهُ: سليمٌ تفاؤلاً لَهُ بالسلامة. وزبيد وأرحب: قبيلتان من الْيمن. والثأر: مَا يكون لَك عِنْد من أصَاب حميمك من الترة.
والمتأوب: الَّذِي يَأْتِيك لطلب ثَأْره عنْدك

نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 8  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست