responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 7  صفحه : 516
الاهتزاز. وَإِنَّمَا خص المذروان بِالذكر مَعَ أَن غَيرهمَا يَتَحَرَّك أَيْضا على طَرِيق التقبيح على هَذَا المختال والتهجين لفعله.
وَقَول ابْن قُتَيْبَة: لَيْسَ من شَأْن من يبذخ أَن يُحَرك أليتيه لَيْسَ بِشَيْء لِأَن الْأَغْلَب من شَأْن)
البذاخ المختال الاهتزاز وتحريك الأعطاف. على أَن هَذَا يلْزمه فِيمَا قَالَه لِأَنَّهُ لَيْسَ من شَأْن كل متوعد أَن يُحَرك رَأسه وينفض مذرويه. فَإِذا قَالَ إِن ذَلِك فِي الْأَكْثَر قيل لَهُ مثله.
هَذَا مَا أوردهُ السَّيِّد المرتضى رَحِمَهُ اللَّهُ.
وَقَوله: جَاءَ فلانٌ يضْرب أصدريه قَالَ ابْن السّكيت فِي إصْلَاح الْمنطق بدله: جَاءَ يضْرب أزدريه إِذا جَاءَ فَارغًا.
قَالَ شَارِحه ابْن السَّيِّد: قَوْله: يضْرب أزدريه إِنَّمَا أَصله أصدريه فأبدلوا مَكَان الصَّاد حرفا يُطَابق الدَّال فِي الْجَهْر وَعدم الإطباق وَهِي الزَّاي.
والأصدران: عرقان يضربان تَحت الصدغين لَا يفرد لَهُ وَاحِد. وَمَعْنَاهُ أَنه جَاءَ فَارغًا نَادِما خائباً يلطم صدغيه وَيضْرب أعلاهما إِلَى أسفلهما ندماً وتحسراً خديه. انْتهى.
وَاعْلَم أَن لاكم ابْن قُتَيْبَة مأخوذٌ من كَلَام أبي مَالك نَقله عَنهُ

نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 7  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست