responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 7  صفحه : 349
لإحدى البلايا والدواهي: الْكبر. وَمعنى كَونهَا إِحْدَاهُنَّ أَنَّهَا مِنْهُنَّ واحدةٌ فِي الْعظم لَا نَظِير لَهَا كَمَا تَقول: هِيَ إِحْدَى النِّسَاء.
وَقَالَ أَيْضا فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: لَيَكُونن أهْدى من إِحْدَى الْأُمَم: من الْأمة الَّتِي يُقَال لَهَا: إِحْدَى الْأُمَم تَفْضِيلًا لَهَا على غَيرهَا فِي الْهدى والاستقامة.
قَالَ صَاحب الْكَشْف: أَقُول: دلالتها على تفضيلها على سَائِر الْأُمَم لَيْسَ بالواضح بِخِلَاف وَاحِد الْقَوْم وَنَحْوه ثمَّ وَجههَا بِأَنَّهُ على أسلوب: الْكَامِل انْتهى.
قَالَ شَيخنَا الخفاجي: يُرِيد أَن وَاحِدًا بِمَعْنى مُنْفَرد وَيلْزم من انْفِرَاده امتيازه وعظمته بِخِلَاف إِحْدَى فَإِنَّهُ اسمٌ لجزء الشَّيْء فَلَا دلَالَة لَهُ على التَّعْظِيم إِلَّا أَن يُقَال إِن الْبَعْض يدل عَلَيْهِ كَمَا فِي الْبَيْت لِأَن فِيهِ إبهاماً والإبهام يسْتَعْمل للتعظيم. وَلَك أَن تَقول: لَا حَاجَة إِلَى هَذَا لِأَن)
الزَّمَخْشَرِيّ أَشَارَ إِلَى أَن إِحْدَى هُنَا بِمَعْنى وَاحِدَة. انْتهى.
ورد الدماميني على صَاحب الْكَشَّاف بِأَن الَّذِي ثَبت اسْتِعْمَاله للمدح أحد وَإِحْدَى مضافين إِلَى جمع من لَفْظهمَا واستعملوا ذَلِك أَيْضا فِي الْمُضَاف إِلَى الْوَصْف نَحْو: هُوَ أحد الْعلمَاء. أما فِي أَسمَاء الْأَجْنَاس مثل الْأُمَم فَفِيهِ نظر. انْتهى.

نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 7  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست