responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 7  صفحه : 316
قَالَ مُعَاوِيَة: لقد أحسن قَالَ: فقد قَالَ: وَإِذا مَا نسبتها ... ... ... ... . الْبَيْت قَالَ: صدق قَالَ: فقد قَالَ: ثمَّ خَاصرتهَا إِلَى الْقبَّة ... ... ... ... . الْبَيْت فَقَالَ مُعَاوِيَة: كذب وَقَالَ ثَعْلَب: حَدثنَا الزبير قَالَ: حَدثنِي مُصعب قَالَ: حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن أبي عبد الله قَالَ: خرج أَبُو دهبل يُرِيد الْغَزْو وَكَانَ رجلا صَالحا جميلاً فَلَمَّا كَانَ بجيرون جَاءَتْهُ امْرَأَة فَأَعْطَتْهُ كتابا فَقَالَ: اقْرَأ لي هَذَا الْكتاب. فقرأه لَهَا ثمَّ ذهبت فَدخلت قصراً وَخرجت إِلَيْهِ فَقَالَت: لَو تبلغت معي إِلَى هَذَا الْقصر فَقَرَأته على امرأةٍ فِيهِ كَانَ لَك فِيهِ أجر.
فَبلغ مَعهَا الْقصر فَلَمَّا دخله فَإِذا فِيهِ جوارٍ كَثِيرَة فأغلقن عَلَيْهِ الْقصر وَإِذا امرأةٌ وضيئةٌ تَدعُوهُ إِلَى نَفسهَا فَأبى فحبس وضيق عَلَيْهِ حَتَّى كَاد يَمُوت.
ثمَّ دَعَتْهُ إِلَى نَفسهَا فَقَالَ: أما الْحَرَام فو الله لَا يكون وَلَكِن أتزوجك. فتزوجته وَأقَام مَعهَا زَمَانا طَويلا لَا يخرج من الْقصر حَتَّى يئس مِنْهُ وَتزَوج بنوه وَبنَاته واقتسموا مَاله وأقامت زَوجته تبْكي عَلَيْهِ حَتَّى عميت.
ثمَّ إِن أَبَا دهبل قَالَ لامْرَأَته: إِنَّك قد أثمت فِي وَفِي أَهلِي وَوَلَدي فأذني لي
فِي الْمصير إِلَيْهِم وأعود إِلَيْك. فَأخذت عَلَيْهِ العهود أَن لَا يُقيم إِلَّا سنة. فَخرج من عِنْدهَا وَقد أَعطَتْهُ مَالا كثيرا حَتَّى قدم على أَهله فَرَأى حَال زَوجته فَقَالَ لأولاده. أَنْتُم قد ورثتموني وَأَنا حيٌّ)
وَهُوَ حظكم وَالله لَا يُشْرك

نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 7  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست