responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 7  صفحه : 298
فَقَالَ بيهس: لَكِن على بلدح قومٌ عجفى. فأرسلها مثلا.)
ثمَّ انشعب طريقهم فَأتى أمه فَأَخْبرهَا الْخَبَر قَالَت: فَمَا جَاءَنِي بك من بَين إخْوَتك فَقَالَ بيهس: لَو خيرت لاخترت. فَذَهَبت مثلا.
ثمَّ إِن أمه عطفت عَلَيْهِ ورقت فَقَالَ النَّاس: لقد أحبت أم بيهس بيهساً. فَقَالَ: ثكلٌ أرأمها ولدا أَي: أعطفها على ولد. فأرسلها مثلا.
ثمَّ إِن أمه جعلت تعطيه ثِيَاب إخْوَته فيلبسها فَيَقُول: يَا حبذا التراث لَوْلَا الذلة. فأرسلها مثلا.
ثمَّ إِنَّه أَتَى على ذَلِك مَا شَاءَ الله فَمر بنسوة من قومه يصلحن امْرَأَة مِنْهُنَّ يردن أَن يهدينها لبَعض قتلة إخْوَته فكشف ثَوْبه عَن استه وغطى رَأسه فَقُلْنَ: وَيلك مَا تصنع يَا بيهس فَقَالَ: البس لكل حَالَة. . الْبَيْت.
فأرسلها مثلا.
ثمَّ أَمر نسَاء من بني كنَانَة وَغَيرهَا فصنعن لَهُ طَعَاما فَجعل يَأْكُل وَيَقُول: حبذا كَثْرَة الْأَيْدِي فِي غير طَعَام. فأرسلها مثلا فَقَالَت أمه: لَا يطْلب هَذَا بثأر فَقَالَ: لَا تأمن الأحمق وَفِي يَده سكين. فأرسلها مثلا.
ثمَّ إِنَّه أخبر أَن أُنَاسًا من أَشْجَع فِي غارٍ يشربون فِيهِ فَانْطَلق بخالٍ لَهُ يُقَال لَهُ أَبُو حَنش فَقَالَ لَهُ: هَل لَك فِي غارٍ فِيهِ ظباءٌ لَعَلَّنَا نصيبٌ مِنْهَا ويروى: هَل لَك فِي غنيمَة بَارِدَة. فأرسلها مثلا.
فَانْطَلق بيهس

نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 7  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست