responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 6  صفحه : 521
(هم تركوك أسلح من حبارى ... رَأَتْ صقراً وأشرد من نعام)
(وهم ضربوك أم الرَّأْس حَتَّى ... بَدَت أم الشؤون من الْعِظَام)
(إِذا يأسونها جشأت إِلَيْهِم ... شرنبثة القوائم أم هام)
قَالَ ابْن السَّيِّد فِيمَا كتبه على الْكَامِل: الَّذِي ضرب يزِيد على رَأسه الْحَارِث بن حصبة أَو طَارق بن حصبة الشَّك من أبي عُبَيْدَة ضربه يَوْم ذِي نجب وأسره فَقَالَ تَمِيم لِابْنِ أبي جوَيْرِية التَّمِيمِي وَكَانَ نطاسياً أَي: طَبِيبا: انْظُر إِلَيْهِ فَإِن كنت ترجوه فَلَنْ نطلقه حَتَّى يُعْطِينَا الرِّضَا فِي فدائه. فَإِن خفت عَلَيْهِ قنعنا مِنْهُ بِأَدْنَى شَيْء. فَأعْطَاهُ يزِيد شَيْئا على أَن يُخبرهُ بِأَنَّهُ يخَاف عَلَيْهِ فَأخذُوا مِنْهُ شَيْئا يَسِيرا وأطلقوه. انْتهى. وَقَوله: أجارتها أسيد ثمَّ أوردت إِلَخ أجاره: الْتزم لَهُ ذمَّة الْمُجَاورَة. وَالضَّمِير لِلْإِبِلِ. وأودت بِذَات الضَّرع أَي: أهلكتها. وروى بدله: غارت أَي: أَتَت الْغَوْر بهَا.
وَإِنَّمَا جعل حب الطَّعَام آيَة لبني تَمِيم يعْرفُونَ بِهِ لما كَانَ من أَمرهم فِي تحريق عَمْرو بن هِنْد إيَّاهُم ووفود البرجمي عَلَيْهِ لما شم رَائِحَة المحرقين فظنهم طَعَاما يصنع)
فقذف بِهِ إِلَى النَّار. قَالَ الْمبرد فِي الْكَامِل: وَكَانَ سَبَب ذَلِك أَن أسعد بن الْمُنْذر أَخا عَمْرو ابْن هِنْد كَانَ مسترضعاً فِي بني دارم فِي حجر حَاجِب بن زُرَارَة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم وَانْصَرف ذَات يومٍ من صيدٍ وَبِه نَبِيذ

نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 6  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست