responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 142
وهم يمْنَعُونَ إِطْلَاق الْعَلامَة عَلَيْهِ مَعَ أَن تاءه للْمُبَالَغَة لما فِيهِ من الْإِيهَام قلت سَاغَ من حَيْثُ سَاغَ النَّفس والحقيقة وَوَجهه أَن امْتنَاع عَلامَة لِأَنَّهُ صفة حذي بهَا حَذْو الْفِعْل فِي التفصلة بَين الْمُذكر والمؤنث بِخِلَاف الْأَسْمَاء الَّتِي لَا تجْرِي على مجْرى الْأَفْعَال فِي الْفرق فَلَمَّا انسلكت الذَّات فِي مَسْلَك الْأَسْمَاء جرت مجْرى النَّفس والحقيقة فَإِن صَحَّ مَا حُكيَ عَن الْعَرَب من قَوْلهم جعل الله مَا بَيْننَا فِي ذَاته وَعَلِيهِ بنى حبيب قَوْله (الطَّوِيل)
(وَيضْرب فِي ذَات الْإِلَه فيوجع)
فالكلمة إِذن عَرَبِيَّة وعَلى ذَلِك اسْتِعْمَال الْمُتَكَلِّمين ا. هـ.

وَأعلم أَن استشهادهم بِشعر حبيب وَبِمَا وَقع فِي الحَدِيث من قَوْله ثَلَاث كذبات فِي ذَات الله لتصحيح هَذِه اللفظه فِيهِ أَن بعض الْمُحَقِّقين قَالَ لَيْسَ مَعْنَاهُ مَا ذَكرُوهُ وَإِنَّمَا معنى ذَات فِيهِ أُمُور تستند إِلَى الله مِمَّا أَرَادَهُ وأوجبه على عبَادَة من طَاعَته وعبادته وَالْإِيمَان بِهِ وَنَحْو ذَلِك وَهُوَ الْمُتَبَادر مِنْهُ بشهاده السِّيَاق والتأمل الصَّادِق وَهَذَا الْبَيْت من قصيدة الْكُمَيْت بن زيد هجا بهَا أهل الْيمن تعصبا لمضر وَسَيَأْتِي فِي الشَّاهِد الرَّابِع وَالْعِشْرين سَبَب عصبيته لمضر ونظمه لهَذِهِ القصيدة يَقُول لَا أعنى بهجوي إيَّاكُمْ أراذلكم وَإِنَّمَا أعنى عليتكم وملوككم وروى

نام کتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست