responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 201
وطبقك الأضراس في التثاؤب ... يمنع من هذا لذي التجارب
أعني عروض القلح إن تقرحت ... كذاك إن تحفّرت واصطلمت
يغرغر العليل ذو الخناق ... بمرق الضبار كالتّرياق
لا سيما إن شابه كشوث ... لذي الخلاط نفعه موروث
ابلع من الصابون وزن درهم ... تنج من القولنج غير المحكم
وامسح على الأضراس والأسنان ... لو كالها بطرف اللسان
وقد حرمت الأكل من لحم الفرس ... شهرا ولا من هندبا تبغي الحرس
وذاك عند رؤية الهلال ... فتأمن الأضراس من أعلال
كذاك في كلّ هلال يجتلى ... فإنها مأمنة من البلا
لا تغسلن ثيابك الكتانا ... ولا تصد فيها كذا حيتانا
عند اجتماع النيرين تبلى ... وفي السرار فاتخذه أصلا
اتخذ البرمة من زجاج ... من غير تلوين ولا علاج
والنار جزل إن تشا أو فحم ... ينضج فيها اللحم ثم الشحم
وكرر الطبخ بها أياما ... وأشهرا إن شئت أو أعواما
وذاك سهل ليس بالعسير ... من غير تقتير ولا تكثير
وتتخذ كحلا جديدا محرقا ... منعما مصولا مروقا
ومثله من حجر الهنود ... ذي الخاصة الجاذبة الحديد
مطيبا بالمسك طيب الإثمد ... واكحل به من شئت فرد مردود «1»
ثم اكتحل منه على مر المدى ... لأنه لم يتخذ كحلا سدى
واكحل المحبوب بالحديد ... يهواك في الوقت بلا مزيد
فيسحر العينين منه فيرى ... وجهك شمسا باهيا أو قمرا
ولا يكاد يستطيع صبرا ... عنك ولو حرقت منه الصدرا
نشادر الدخان بالحمام ... ينضحه الفخار من مسام
فريحه يقتل الأفاعي ... من الهوام والدبيب الساعي
ووزن مثقال إذا ما شربا ... مع وزنه من الرجيع انتخبا
يخلص المسموم من مماته ... من بعد يأس الأمر من حياته
هذا إذا دبر بالإتقان ... بالسحق والترويق في الأواني
وكلّ ما جاد بسحق فاعتبر ... وفيه يا هذا تفهم واختبر
مرارة الحية سمّ قاتل ... وهي لملدوغ بها تقابل
إذا سقي المسموم منها حبه ... نجا من السم بتلك الشّربه

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست