responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 222
وإمّا عقليان - أي مدركان بالعقل، نحو، العلم كالحياة ونحو: «الضلال عن الحق كالعَمى» ونحو: «الجهل كالموت» .
(3) وإمَّا المشبه حسِّي، والمشبه به عقلي - نحو: طبيب السوء كالموت.
(4) وإما المشبه عقلي، والمشبه به حِسي - نحو - العلم كالنّور، واعلم أن العقلي هو ما عدا الحسي، فيشمل المحقق ذهناً: كالرأي والخلق، والحظ، والأمل والعلم. والعلم، والذكاء والشجاعة، ويشمل أيضاً الوهمي، وهو ما لا وجود له، ولا لأجزائه كلها، أو بعضها في الخارج، ولو وجد لكان مدركا باحدى الحواس.
ويشمل الوجداني: وهو ما يدرك بالقوى الباطنة، كالغم، والفرح، والشبع والجوع، والعطش، والرِّي.

نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست