responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 213
(4) عدول من الخطاب إلى الغيبة - كقوله تعالى (ربنا إنكَ جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد)
(5) عدول من الغيبة إلى التّكلم - كقوله تعالى (وهو الذي أرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماءً طهورا)
والقياس «وأنزل» .
(6) عدول من الغيبة إلى الخطاب - كقوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله)
الثاني - تجاهل العارف، وهو سوق المعلوم مساق المجهول، بأن يجعل العارف بالشيء نفسه جاهلاً به، وذلك لأغراض.
(1) كالتعجب - نحو قوله تعالى (أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون)
(2) والمبالغة في المدح - نحو، وجهك بدر أم شمس.
(3) والمبالغة في الذَّم - كقول الشاعر:
وما أدرى وسوف إخالُ أدرى أقومٌ آلُ حصن أم نساء
(4) والتوبيخ وشدة الجزع - كقول الشاعر
أيا شجر الخابور مالك مورقا كانكَ لم تجزع على ابن طريف (1)
(5) وشدّة الوله - كقول الشاعر:
بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ليلاى منكنَّ أم ليلى من البشر
(6) والفخر - كقوله
أيُّنا تعرف المواقف منه وثبات على العدا وثباتا
الثالث القلب - [2] وهو جعل كل من الجزأين في الكلام مكان صاحبه،

(1) تجاهلت أخت طريف عن سبب انتفاء الجزع عن الشجر لشدة التحير والتضجر.
[2] ويستدل عليه بالتأمل في المعنى، فنحو عرضت الناقة على الحوض، وأذخلت الخاتم في أصبعي - أصله «عرضت الحوض على الناقة» لأن الرعض يكون على ما له إدراك» وأصله أدخلت أصبعي في الخاتم «لان الظرف هو الخاتم، والنكتة أن الظاهر الاتيان بالمعروض إلى المعروض عليه، وتحريك المظروف نحو الظرف ولما كان ما هنا بالعكس، قلبوا الكلام رعاية لهذا الاعتبار - وإنما يقبل حيث يتضمن اعتباراً لطيفاً.
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست