responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 203
الأوّل - التأكيد وتقرير المعنى في النفس كقوله تعالى (كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون) [1] وكقوله تعالى (فانَّ مع العُسر يُسراً إن مع العُسر يُسراً)
الثاني - طول الفصل - لئلا يجىء مبتوراً ليس له طلاوة كقوله تعالى «يا أبتِ إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين» ، فكّرر (رأيت) لطول الفصل - ومن هذا قول الشاعر:
وإنَّ امرأ دامت مواثيق عهده على مثل هذا إنه لكريمُ (2)
الثالث - قصد الاستيعاب: نحو - قرأت الكتاب باباً باباً - وفهمته كلمة كلمة
الرابع - زيادة الترغيب في العفو - كقوله تعالى (إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم، وإن تعفو وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم)
الخامس - الترغيب في قبول النصح باستمالة المخاطب لقبول الخطاب كقوله تعالى (وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاعٌ وإن الآخرة هي دار القرار) - ففي تكرير (يا قوم) تعطيف لقلوبهم، حتى لا يشكوا في إخلاصه لهم في نصحه.
السادس - التنويه بشأن المخاطب: نحو - إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن ابراهيم.
السابع - الترّديد: وهو تكرار اللفظ متعلقاً بغير ما تعلق به أولا نحو - السخي: قريب من الله، قريب ٌ من الناس، قريب من الجنة والبخيل: بعيدٌ من الله، بعيدٌ من الناس، بعيدٌ من الجنة.
الثامن - التلذذ بذكره، نحو قول مروان بن أبي حفصة
... سقى الله نجداً والسلام على نجد وياحبذا نجد على القُرب والبعد
التاسع - الارشاد إلى الطريقة المثلى، كقوله تعالى (أولى لك فأولى ثمّ أولى لك فأولى)
(6) ومنها - الاعتراض لغرض يقصده المتكلم - وهو أن يؤتى في اثناء الكلام، أو بين كلامين متَّصلين في المعنى، بجملة معترضة: أو أكثر، لا محل لها من الاعراب (3)

[1] أي سوف تعلمون ما أنتم عليه من الخطأ إذا شاهدتم هول المحشر، فقد أكد الانذار بتكريره ليكون أبلغ تأثيرا وأشد تخويفا.
(2) الشاهد في تكرير (إن) التي في أول البيت، وتكريرها في آخره في الأية الكريمة كرر (رأيت) لطول الفصل.
(3) لم يشترط بعضهم وقوعه بين جزئي جملة ولا بين كلامينخ، بل جوز وقوعه آخر الكلام مطلقا، سواء وليه ارتباط بما قبله أولا - كقوله تعالى (وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) - فجملة ونعم الوكيل معترضة، وليست معطوفة على ما قبلها، حتى يلزم عطف الانشاء على الخبر.
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست