responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 178
تطبيق عام على القصر وأنواعه والأبواب السابقة
لا حول ولا قوة إلا بالله - جملتان خبريتان اسميتان من الضرب الثالث لما فيهما من التوكيد بالقصر الذي هو أقوى طرق التوكيد - المسند إليه (حول وقوة) والمسند الجار والمجرور، ولا نظر لتقديم الخبر لأن ذلك مراعاة لقاعدة نحوية لا يعتبريها أهل المعاني ولا يعدون حذفه ايجازاً، والحكمان مقيدان بالنفي والاستثناء لافادة القصر - ففيهما (قصر صفة) وهو التحول عن المعاصي، والقوة على الطاعة على (موصوف) وهو الذات الأقدس، وهو قصر اضافي طريقه النفي والاستثناء، ثم ان كان للرد على من يعتقد أن التحول عن المعاصي والقوة على الطاعة بغير الله تعالى فهو قصر قلب، أو على من يعتقد الشركة فهو إفراد، أو على من يتردد فهو تعيين.
إياك نعبد وإياك نستعين - جملتان خبريتان فعليتان من الضرب الثالث - المسند نعبد ونستعين، والمسند إليه الضمير المستتر فيهما - وهما مقيدتان بالمفعولين إياك وقدم المفعولين لافادة القصر - ففيهما قصر (صفة) وهو العبادة والاستعانة على (موصوف) وهو الذات الأقدس، طريقة تقديم ما حقه التاخير - وهو إضافي، ثم إن كان للرد على من يعتقد أن المعبود غير الله تعالى - فهو قلب - أو على من يعتقد الشركة فهو إفراد او على من يتردد فهو - تعيين.
إنما شوقي شاعر - فيه قصر موصوف وهو شوقي على صفة وهو الشعر - وطريقه إنما - وهو قلب - وإفراد - أو تعيين - على حسب حال المخاطب.
الله الغفور الرحميم - فيه قصر الصفة وهو المغفرة والرحمة - على موصوف وهو الله تعالى - طريقه تعريف المسند بأل.
وهو: قلب - أو إفراد - أو تعيين - علىحسب حال المردود عليه إنما الشجاع عليّ - فيه قصر صفة وهو الشجاعة - على موصوف وهو عليّ وطريقه إنما.
المرء بآدابه لا بثيابه - فيه قصر الموصوف على الصفة، قصر قلب بين المسند إليه والمسند. طريقه العطف بلا.
إنما الآله واحد - فيه قصر الموصوف على الصفة، قصراً حقيقياً - طريقه إنما، وهو واقع بين المسند إليه والمسند.

نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست