responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 160
تقوية الحكم بتكرار الاسناد - المسند إليه «الكرب» ذكر وقدم لأن الاصل فيه ذلك وعرف بال للعهد الذهني، وقيد بالنعت «الذي أمسيت فيه» لتوضيحه، والمسند يكون الخ، والحكم مقيد بعسى لافادة الرجاء - وأما جملة النعت «الذي أمسيت فيه» فهي جملة خبرية اسمية من الضرب الابتدائي: المسند إليه فيها التاء - والمسند الجار والمجرور والحكم مقيد بأمسى لافادة المساء، وجملة الخبر (يكون وراءه فرج قريب) جملة خبرية إسمية من الضرب الابتدائي، المسند إليه فيها (فرج) ذكر لأن الأصل فيه ذلك، وآخر لضرورة النظم، وقيد بالنعت (قريب) لافادة القرب، والمسند وراءه - ذكر لأن الاصل فيه ذلك، وقدم للضرورة، والحكم مقيد بالناسخ (يكون) لافادة الاستقبال
... يوشك من فر من منيته في بعض غرائه يوافقها
أصل الجملة: يوشك من فر من منيته يوافقها في بعض غرّاته - وهي جملة خبرية اسمية من الضرب الثالث، والمراد بها التيئيس من الخلود في هذه الدنيا، والمسند إليه (من) ذكر وقدم لأن الأصل فيه ذلك، وعرف بالموصولية لعدم العلم بما يخصه غير الصلة والمسند جملة يوافقها، ذكر لأن الأصل فيه ذلك، واتى به جملة لتقوية الحكم وقيد بالجار والمجرور لبيان زمنه، والحكم مقيد بالناسخ (يوشك) لافادة المقاربة
... إن الثمانين وبلغتها قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
إن الثماينن قد أحوجت، جملة خبرية اسمية من الضرب الثالث، والمراد بها اظهار الضعف - المسند إليه (الثمانين) ذكر وقدم لأن الأصل فيه ذلك، وعرف بال للعهد الذهني - والمسند (قد أحوجت) ذكر وأخر لأن الأصل فيه ذلك، وأتى به جملة لتقوية الحكم - والحكم مقيد بأن، وقد للتوكيد، وأما قوله وبلغتها فهي جملة معترضة للدعاء، وهي جملة خبرية فعلية من الضرب الابتدائي، المسند إليه التاء، والمسند بلغ والحكم مقيد بالمفعول به، لبيان ما وقع عليه الفعل.
أسئلة على الاطلاق والتقييد يطلب اجوبتها
ما هو الاطلاق؟ ما هو التقييد؟ متى يكون الاطلاق؟ متى يكون التقييد؟ لماذا يقيّد بالنعت؟

نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست