responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 124
[1] منها تعجيل المسرَّة - نحو: العفو عنك صدر به الأمر.
(2) ومنها تعجيلُ المساءة - نحو: القصاصُ حكم به القاضي.
(3) ومنها التشويق إلى المتأخر - إذا كان المتقدِّم مشعراً بغرابة.
كقول ابي العلاء المعري
والذي حارت البرية فيه حيوان مستحدثٌ من جماد (1)
(4) ومنها التَّلذُّذ - نحو: ليلى وصلت - وسلمى هجرت
(5) ومنها التَّبرك - نحو: اسمُ الله اهتديتُ به.
(6) ومنها النَّص على عموم السلب - أو النص على سلب العموم «فعمومُ السلب» يكون بتقديم اداة العموم [2] ككلّ - وجميع على أداة النفى - نحو: كل ظالم لا يُفلح - المعنى: لا يفلح أحد من الظلمة ونحو: كل ذلك لم يكن: أي لم يقع هذا - ولا - ذاك ونحو: كل تلميذ لم يقصر في واجبه - «ويسمى شمول النفي» - واعلم: أن (عُموم السلب) يكون النفي فيه لكل فرد وتوضيح ذلك: أنك إذا بدأت بلفظة «كل» كنتَ قد سلَّطت الكلية على النفي، وأعملتها فيه - وذلك يقتضي ألا يشذَّ عنه شيء و (سلب العموم) يكون بتقديم أداة النفي على أداة العموم نحو: لم يكن كلّ ذلك، أي لم يقع المجموع، فيحتمل ثبوت البعض ويحتمل نفي كل فرد، لأنَّ النفَّي يوجه إلى الشمول خاصة، دون أصل الفعل ويُسمى «نفى الشّمول»
واعلم: أن (سلب العُموم) يكون النَّفي فيه للمجموع غالباً كقول المتنبي.
ما كل رأي الفتى يدعو إلى رشدٍ
وقد جاء لعموم النفي قليلا: قوله تعالى (إن الله لا يحب كل مختال فخور) -

[1] قيل (الحيوان) هو الانسان - و (الجماد) الذي خلق منه هو النطفة. وحيرة البرية فيه هو الاختلاف في إعادته للحشر - وهو يريد أن الخلائق تحيرت في المعاد الجسماني، يدل لذلك قوله قبله
بان أمر الآله واختلف الناس فداع إلى ضلال وهادي
[2] بشرط أن تكون أداة العموم غير معمولة للفعل الواقع بعدها كما مثل - فان كانت معمولة للفعل بعدها: سواء تقدمت لفظا أو تأخرت، نحو: كل ذنب لم أصنع - ولم آخذ كل الدراهم، أفاد الكلام سلب العموم ونفى الشمول غالباَ.
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست