نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 73
من التوابين أن لا طاقة لهم بمن بإزائهم من أهل الشأم انحازوا عنهم وارتحلوا، وعليهم رفاعة بن شداد البَجَلِيّ.
"وكان ذلك في ربيع الآخر سنة 65هـ"1
1 وقال المسعودي في مروج الذهب: "وقيل إن وقعة الوردة كانت في سنة 66".
63- خطبة عبد الملك بن مروان:
وأُتِيَ عبدُ الملك بن مروان ببشارة الفتح، فصعد المنبر، فحمدَ اللهَ وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد: فإن الله قد أهلك من رءوسِ أهلِ العراقِ ملقحَ[1] فتنةٍ، ورأسَ ضلالةٍ، سليمانَ بنَ صرد، ألا وإن السيوف تركتَ رأسَ المسيب بن نجبة خَذَارِيفَ[2]، ألا وقد قُتِلَ من رُءوسِهِم رأسَين عظيمَين ضالَّين مُضِلَّين: عبد الله بن سعد أخا الأزد، وعبد الله بن والٍ أخا بكرِ بن وائل، فلم يبق بعد هؤلاء أحد عنده دفاعٌ ولا امتناعٌ".
"تاريخ الطبري 7: 47-83، ومروج الذهب [2]: 110" [1] أصله: من ألقحَ النخلةَ، وألقحَ الفحلُ الناقةَ، والريحُ الشجرَ. [2] تركت السيوفُ رأسَه خذاريفَ: أي قطعًا كل قطعة كالخذروف، والخذروف: كعصفور شيء يدوره الصبي بخيط في يديه فيسمع له دوي "النحلة".
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 73