responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 468
منهم، وجعلوا مقاسمنا وحقوقنا في مهور النساء؛ وفروج الإماء[1]، فقلنا لكم: تعالوا نحن وأنتم إلى هؤلاء الذين ظلمونا وظلموكم، وجاروا في الحكم، فحكموا بغير ما أنزل الله نناشدهم الله أن يتنحوا عنا وعنكم، ليختار المسلمون لأنفسهم، فقلتم: لا يفعلون، فقلنا لكم، تعالوا نحن وأنتم نقاتلهم، فإن نظهر نحن وأنتم نأت بمن يقيم فينا وفيكم كتاب الله وسنة نبيه محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلتم: لا نقوى على ذلك، فقلنا لكم: فخلوا بيننا وبينهم، فإن نظفر نعدل في أحكامكم، ونحملكم على سنة نبيكم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونقسم فيئكم بينكم؛ فأبيتم وقاتلتمونا دونهم، فقاتلناكم وقتلناكم، فأبعدكم الله وأسحقكم".
"تاريخ الطبري 9: 107، والأغاني 20: 103، وشرح ابن أبي الحديد [1]: ص458؛ والعقد الفريد 2: 162"

[1] وفي رواية: "وسألناكم، هل يقتلون بالظن؟ فقلتم: نعم، وسألناكم: هل يستحلون المال الحرام والفرج الحرام؟ فقلتم: نعم".
448- خطبة أخرى له:
وروي أنه لما دخل المدينة قام فخطب، فقال في خطبته:
"يا أهل المدينة مررت بكم في زمن الأحول هشام بن عبد الملك، وقد أصابتكم عاهة بثماركم، وكتبتم إليه تسألونه أن يضع خراجكم عنكم؛ فكتب إليكم بوضعه عن قوم من ذوي اليسار منكم، فزاد الغني غنى، وزاد الفقير فقرا، فقلتم: جزاك الله خيرا، فلا جزاكم الله خيرًا، ولا جزاه خيرًا.
"تاريخ الطبري 9: 108، والغاني 20: 103، وشرح ابن أبي الحديد م1: ص458"
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست