responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 350
340- خطبة يزيد بين يدي الوليد:
وتكلم يزيد، فحمد الله، وأثنى عليه، وصلى على نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم قال:
"يا أمير المؤمنين، إن بلاءكم عندنا أحسن البلاء؛ فمن ينس ذلك فلسنا ناسيه، ومن يكفر فلسنا كافريه، وقد كان من بلائنا أهل البيت في طاعتكم، والطعن في أعين أعدائكم، في المواطن العظام، في المشارق والمغارب، ما إن المنة علنا فيها عظيمة".
فأمنه الوليد وكفَّ عنه.
"تاريخ الطبري 8: 74"

341- خطبة مخلد بن يزيد بن المهلب بين يدي عمر بن عبد العزيز:
ولما حبس عمر بن عبد العزيز يزيد بن المهلب[1]، أقبل ابنه مخلد من خراسان، ودخل على الخليفة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:

[1] وسبب ذلك: أن يزيد بن المهلب لما فتح جرجان وطبرستان سنة 98، كتب بالفتح إلى سليمان بن عبد الملك، وفي كتابه يقول: "وقد صار عندي من خمس ما أفاء الله على المسلمين، بعد أن صار إلى كل ذي حق حقه من الفيء والغنيمة، ستة آلاف ألف، وأنا حامل ذلك إلى أمير المؤمنين إن شاء الله"، وقد قال له كاتبه المغيرة بن أبي قرة: لا تكتب بتسمية مال؛ فإنك من ذلك بين أمرين، إما استكثره فأمرك بحمله، وإما سخت نفسه لك به فسوغكه فتكلفت الهدية؛ فلا يأتيه من قبلك شيء إلا استقله؛ فكأني بك قد استغرقت ما سميت، ولم يقع منه موقعًا، ويبقى المال الذي سميت مخلدًا عندهم عليك في دواوينهم، فإن ولي والٍ بعده =
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست