نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 33
وعمك جعفر[1] الطيار في جنة المأوى، وغذَّتك أكف الحق، وربيت في حجر الإسلام، ورضعت ثدي الإيمان، فطبتَ حيًّا وميتًا، فلئن كانت الأنفسُ غيرَ طيبةٍ لفراقك، إنها غير شاكَّةٍ أنْ قد خِير لَكَ[2]، وإنك وأخاك لسيدا شبابِ أهلِ الجنةِ، فعليك أَبَا محمدٍ منا السلام".
"زهر الآداب [1]: 69، ومروج الذهب [2]: 51، والعقد الفريد [2]: 7". [1] هو جعفر بن أبي طالب، وقد استشهد في غزوة مؤتة سنة ثمان للهجرة، وكان يقول حين أخذ الراية من زيد بن حارثة الذي استشهد قبله في هذه الغزوة:
يا حبذا الجنة واقترابها ... طيبة وباردًا شرابها
ولقب بالطيار لما روي عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "دخلت الجنة البارحة، فرأيت جعفرًا يطير مع الملائكة وجناحاه مضرجان بالدم" – راجع الروض الأنف شرح السيرة النبوية لابن هشام 2: 258-. [2] خار الله لك في الأمر: جعل لك فيه الخير.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 33