نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 311
300- خطبة رابعة:
وخطب مرة أخرى، فقال:
"يا أهل خراسان، قد جربتم الولاة قبلي، أتاكم أمية؛ فكان كاسمه أمية الرأي، وأمية الدين، فكتب إلى خليفته: إنّ خراج خراسان وسجستان، لو كان في مطبخه لم يًكْفٍه، ثم أتاكم بعده أبو سعيد، فدوخ بكم البلاد، لا تدرون أفي طاعة الله أنتم أم في معصيته، ثم لم يجبِ فيئًا، ولم ينكأ عدوًّا، ثم أتاكم بنوه بعده، مثل أطباء[1] الكلبة؛ منهم ابن الرحمة[2]، حصان يضرب في عانةٍ[3]، ولقد كان أبوه يخافه على أمهات أولاده، ثم أصبحتم وقد فتح الله عليكم البلاد، وأمن لكم السبل، حتى إن الظعينة لتخرج من مروٍ إلى سمرقند في غير جوار".
"العقد الفريد [2]: 155، والبيان والتبيين [2]: 67" [1] جمع طبي كقفل. والطبي: لذات الخف والظلف كالثدي للمرأة. [2] يريد به يزيد بن المهلب. [3] العانة: الأتان، والقطيع من حمر الوحش، والمراد بها النساء.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 311