نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 208
عمر، وهو قاعد على المنبر وفي يده جَلَم[1]، فجعل يَقُصُهُ، واستأنف مزاحم كتابا آخر، فقرأه، ثم دفعه إلى عمر، فقصه، فما زال حتى نودي بصلاة الظهر.
"سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي ص198" [1] مقص.
190- خطبة له:
وكان يخطب فيقول:
"أيها الناس: من ألمَّ بذنب فليستغفر الله عَزَّ وَجَلَّ وليتُبْ، فإن عاد فليستغفر وليتب، فإن عاد فليستغفر وليتب، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال، وإن الهلاك كل الهلاك الإصرار عليها".
"سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي ص198".
191- خطبة له:
وخطب الناس بعد أن جمعهم فقال:
"إني لم أجمعكم لأمر أحدثته، ولكني نظرت في أمر معادكم، وما أنتم إليه صائرون، فوجدت المصدق به أحقَّ"[1]، والمكذب به هالكًا" ثم نزل.
"سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الحكم ص39". [1] أي أحق بثواب الله ونعيم جنته.
192- خطبة له:
وخطب فقال:
"أيها الناس، لا تستصغروا الذنوب، والتمسوا تمحيص ما سلف منها بالتوبة منها، إن الحسنات يذهبن السيئات، ذلك ذكرى للذاكرين. وقال عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِينَ
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 208