نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 205
وما حرم الله على لسان نبيه فهو حرام إلى يوم القيامة، ألا إني لستُ بقاضٍ، لكني منفذ لله، ولست بمبتدع، ولكني متبع، ألا إنه ليس لأحد أن يطاع في معصية الله عَزَّ وَجَلَّ، ألا إني لست بخيركم، وإنما أنا رجل منكم، غير أن الله جعلني أثقلكم حملا، يأيها الناس: إن أفضل العبادة أداء الفرائض، واجتناب المحارم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم".
"سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي ص56، وص198، ولابن عبد الحكم ص38، ومروج الذهب 2: 168".
184- خطبة أخرى:
وخطب فقال:
"أيها الناس، إنكم ميتون، ثم إنكم مبعوثون، ثم إنكم محاسبون، فلعمري لئن كنتم صادقين لقد قصرتم، ولئن كنتم كاذبين لقد هلكتم. يأيها الناس، إنه من يقدر له رزق برأس جبل، أو بحضيض أرض يأته، فأجملوا في الطلب":
"إعجاز القرآن ص124، وسيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي ص198".
185- خطبة أخرى:
وخطب فقال:
"إن الدنيا ليست بدار قرار، دارٌ كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها منها الظعن، فكم عامر موثق عما قليل يخرب، وكم مقيم مغتبط عما قليل يظعن، فأحسنوا رحمكم الله منها الرحلة، بأحسن ما يحضركم من النقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.
إنما الدنيا كفيء ظلال قَلَصَ[1] فذهب، بينا ابن آدم في الدنيا منافس، وبها قرير عين، [1] الفيء: ما كان شمسًا، فينسخه الظل، وقلص الظل كضرب: انقبض.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 205