responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 191
مثل ستة عمر فلم أجدها، فأنتم أولى بأمركم، فاختاروا له من أحببتم، فما كنت لأتزودها ميتًا، وما استمتعت بها حيًّا".
ثم دخل منزله ولم يخرج إلى الناس، وتغيب حتى مات[1].
"تاريخ الطبري 7: 34، والفخري ص107، ومروج الذهب 2: 97"

[1] قيل: دس إليه، فسقي سُمًّا، وقال بعضهم: طعن، وتوفي وهو ابن ثلاث عشرة سنة وثمانية عشر يوما، وقيل، ابن إحدى وعشرين سنة.
165- وصية مروان بن الحكم لابنه عبد العزيز:
ولما انصرف مروان بن الحكم من مصر إلى الشام استعمل عبد العزيز ابنه على مصر، وقال له حين ودعه:
"أرسل حكيمًا ولا توصه، أي بني انظر إلى عمالك فإن كان لهم عندك حقٌّ غدوةً فلا تؤخره إلى عشية، وأعطهم حقوقهم عند محلها، تستوجب بذلك الطاعة منهم، وإياك أن يظهر لرعيتك منك كذب، فإنهم إن ظهر لهم منك كذب لم يصدقوك في الحق، واستشر جلساءك وأهل العلم، فإن لم يستبن لك فاكتب إلي يأتك رأيي فيه إن شاء الله تعالى، وإن كان بك غضب على أحد من رعيتك، فلا تؤاخذه به عند سورة الغضب، واحبس عنه عقوبتك حتى يسكن غضبك، ثم يكون منك ما يكون وأنت ساكن الغضب منطفئ الجمرة، فإن أول من جعل السجن كان حليمًا ذا أناة، ثم انظر إلى أهل الحسب والدين والمروءة، فليكونوا أصحابك وجلساءك، ثم اعرف منازلهم منك على غيرهم، على غير استرسال ولا انقباض، أقول هذا وأستخلف الله عليك".
"العقد الفريد 1: 49"
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست