نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 145
127- عبد الله بن هاشم في مجلس معاوية:
وحضر عبد الله بن هاشم ذات يوم مجلس معاوية، فقال معاوية:
"من يخبرني عن الجود والنجدة والمروءة"؟ فقال عبد الله: يا أمير المؤمنين، أما الجود: فابتذال المال، والعطية قبل السؤال: وأما النجدة: فالجراءة على الإقدام، والصبر عند ازورار الأقدام[1]. وأما المروءة فالصلاح في الدين، والإصلاح للحال، والمحاماة عن الجار".
"مروج الذهب [2]: 57" [1] أي عند انحرافها وتزلزلها. قيس بن سعد بن عبادة ومعاوية:
ودخل قيس بن سعد بن عبادة بعد وفاة علي ووقوع الصلح، في جماعة من الأنصار على معاوية، فقال لهم معاوية:
128- مقال معاوية:
"يا معشر الأنصار، بم تطلبون ما قبلي؟ فوالله لقد كنتم قليلا معي، كثيرًا مع علي، ولقد فللتم حدي يوم صفين، حتى رأيت المنايا تلظى[1]في أسنتكم، وهجوتموني في أسلافي بأشد من وقع الأسنة، حتى إذا أقام الله منا ما حاولتم ميله، قلتم ارع فينا وصية رسول الله[2] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هيهات يأبى الحقير الغدرة". [1] تتلظى: أي تتلهب. [2] وقد وصى عليه الصلاة والسلام بأن يحسن إلى محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 145