نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 109
106- جواب ابن عباس:
فقال ابن عباس:
"مهلا يزيد، فوالله ما صفتِ القلوبُ لكم، منذ تكدرتْ بالعدواة عليكم، ولا دنت بالمحبة إليكم، مذ نأتْ بالبغضاء عنكم، ولا رضيت اليوم منكم، ما سخطت بالأمس من أفعالكم، وإن تدل[1] الأيام نستقض ما شذ عنا، ونسترجع ما ابتز[2] منا، كيلا بكيل، ووزنا بوزن، وإن تكن الأخرى، فكفى بالله وليا لنا، ووكيلا على المعتدين علينا". [1] أداله الله من عدوه: نصره عليه. [2] ما سلب.
مقال آخر لمعاوية
...
107- مقال معاوية:
فقال معاوية:
"إن في نفسي منكم لحزازات يا بني هاشم، وإني لخليق أن أدرك فيكم الثار، وأنفي العار، فإن دماءنا قبلكم، وظلامتنا فيكم".
108- جواب ابن عباس:
فقال ابن عباس:
"والله إن رمت ذلك يا معاوية لتثيرن عليك أُسْدًا مخدرة[1]،وأفاعي مطرقة، لا يفثوها4 كثرة السلاح، ولا تعضها نكاية الجراح، يضعون أسيافهم على عواتقهم. [1] أخدر الأسد: لزم الأجمة، وأخدر العرين الأسد: ستره فهو مخدر "بكسر الدال وفتحها". [2] فثأ الغضب كمنع: سكنه وكسره، والقدر سكن غليانها.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 2 صفحه : 109