responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 1  صفحه : 265
عليهم بالفيء، فتبغضهم، ولا تحرمهم عطاياهم عند محلها، فتفقرهم، ولا تجمرهم[1] في البعوث، فتقطع نسلهم، ولا تجعل المال دولة بين الأغنياء منهم، ولا تغلق بابك دونهم، فيأكل قويهم ضعيفهم. هذه وصيتي إياك، وأشهد الله عليك، وأقرأ عليك السلام.
"شرح ابن أبي الحديد م3: 96 والبيان والتبيين 2: 22 وتاريخ الطبري 5: 13".
وفي رواية الطبري:
قال: "وأوصى الخليفة من بعدي بالأنصار الذين تبوءوا الدار والإيمان أن يحسن إلى محسنهم، وأن يعفو عن مسيئهم، وأوصى الخليفة من بعدي بالعرب، فإنهم مادة الإسلام، أن يؤخذ من صدقاتهم حقها، فتوضع في فقرائهم، وأوصى الخليفة من بعدي بذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يوفي لهم بعهدهم، اللهم هل بلغت؟
تركت الخليفة من بعدي على أنقى من الراحة".

[1] جمر الجيش: حبسهم في أرض العدو ولم يقفلهم.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست