responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 1  صفحه : 22
الأسيلة[1] الخدين، الكاعب[2] الثديين، الرداح[3] الوركين، الشاكرة للقليل، المساعدة للحليل[4]، الرخيمة[5] الكلام، الجماء[6] العظام، الكريمة الأخوال والأعمام، العذبة اللثام[7].
قال: فأي النساء إليك أبغض يا عمرو؟ قال: القتاته[8] الكذوب، الظاهرة العيوب، الطوافة الهبوب[9]، العابسة القطوب، السبابة الوثوب، التي إن ائتمنها زوجها خانته، وإن لان لها أهانته، وإن أرضاها أغضبته، وإن أطاعها عصته، قال: ما تقول يا ربيعة؟ قال: بئس والله المرأة ذكر! وغيرها أبغض إلي منها. قال: وأيتهن التي هي أبغض إليك من هذه؟ قال: السليطة[10] اللسان، والمؤذية للجيران، والناطقة بالبهتان، التي وجهها عابس، وزوجها من خيرها آيس، التي إن عاتبها زوجها وترته[11]، وإن ناطقها انتهرته. قال ربيعة: وغيرها أبغض إلي منها. قال: ومن هي؟ قال: التي شقي صاحبها، وخزي خاطبها، وافتضح أقاربها. قال: ومن صاحبها؟ قال: مثلها في خصالها كلها، لا تصلح إلا له، ولا يصلح إلا لها. قال: فصفه لي. قال: الكفور غير الشكور، اللئيم الفجور، العبوس الكالح[12]، الحرون الجامح، الراضي بالهوان، المختال المنان، الضعيف الجنان، الجعد[13] البنان، الفثول غير الملول غير الوصول، الذي لا يرع[14] عن المحارم، ولا يرتدع عن المظالم.
قال: أخبرني يا عمرو: أي الخيل أحب إليك عند الشدائد، إذا التقى الأقران للتجالد؟ قال: الجواد الأنيق، الحصان العتيق، الكفيت[15] العريق، الشديد الوثيق، الذي يفوت إذا هرب، ويلحق إذا طلب. قال: نعم الفرس والله نعت! قال: فما تقول

[1] الأسيل من الخدود: الطويل المسترسل.
[2] كعب الثدي: نهد.
[3] الثقيلة العجيزة الضخمة الوركين.
[4] الزوج.
[5] اللينة الكلام.
[6] التي ليس لعظامها حجم.
[7] المراد موضوع اللثام؛ فهو على حذف مضاف.
[8] النمامة.
[9] الكثيرة الانتباه، والهبوب: الريح المثيرة للغبار.
[10] الطويلة.
[11] أحفظته وأغضبته.
[12] كلج: تكشر في عبوس.
[13] كناية عن البخل.
[14] ورع: كورث كف.
[15] السريع.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست