responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 1  صفحه : 186
وانتصحوا[1] كتابه، واستبصروا فيه ليوم الظلمة؛ فإنه خلقكم لعبادته، ووكل بكم الكرام الكاتبين ما تفعلون2".
"العقد الفريد [2]: 131، وعيون الأخبار م[2] ص232".

[1] انتصح فلان: قبل النصيحة، يقال: انتصحني فإني لك ناصح.
[2] ورد عقب ذلك " ثم اعلموا عباد الله أنكم تغدون وتروحون في أجل قد غيب عنكم علمه.. إلخ" مما أورده ابن جرير الطبري في الخطبة التي أسلفنا ذكرها ص181.
42- خطبة له في الأنصار:
ووصل إليه مال من البحرين، فساوى فيه بين الناس، فغضبت الأنصار، وقالوا له فضلنا؛ فقال أبو بكر صدقتم، إن أردتم أن أفضلكم صار ما عملتموه للدنيا، وإن صبرتم كان ذلك لله عز وجل، فقالو: والله ما عملنا إلا لله تعالى وانصرفوا، فرقي أبو بكر المنبر؛ فحمد الله وأثنى عليه وصلى الله عليه وسلم. ثم قال:
"يا معشر الأنصار: إن شئتم أن تقولوا إنا آويناكم في ظلالنا، وشاطرناكم في أموالنا، ونصرناكم بأنفسنا: قلتم: وإن لكم من الفضل ما لا يحصيه العدد وإن طال به الأمد. فنحن وأنتم كما قال طفيل الغنوي:
جزى الله عنا جعفرًا حين أزلقت ... بنا نعلنا في الواطئين فزلت
أبوا أن يملونا، ولو أن أمنا ... تلاقى الذي يلقون منا لملت
هم أسكنونا في ظلال بيوتهم ... ظلال بيوت أدفأت وأظلت
"زهر الآداب 1: 39 وصبح الأعشى 13: 108".
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست