responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 1  صفحه : 12
والجخيف[1] والتصعر، والبأو والتكبر؟ ألكثرة عدد، أم لفضل جلدٍ، أم لطول معتقد[2]؟ وإنا وإيهاهم لكما قال الأول:
لاه ابن عمك، لا أفضلت في حسب ... عني، ولا أنت دياني فتخزوني3
ومقاطع الأمور ثلاثة: حرب مبيرة[4]، أو سلم قريرة، أو مداجاة وغفيرة5".

[1] التكبر، وكذا البأو.
[2] اعتقد ضيعة ومالًا: اقتناهما.
3 لاه: أراد لله؛ فخذف اللام الخافضة اكتفاء بالتي تليها، والديان القائم بالأمر، وتخزوني: تسوسني.
[4] مهلكة.
5 مساترة وغفران.
4- مقال مرثد الخير:
فقال الملك:
لا تنشطوا[1] عقل الشوارد، ولا تلقحوا العون القواعد[2]، ولا تؤرثوا[3] نيران الأحقاد؛ ففيها المتلفة المستأصلة، والجائحة[4] والأليلة[5]، وعفوا بالحلم، أبلاد[6] الكم، وأنيبوا إلى السبيل الأرشد، والمنهج الأقصد؛ فإن الحرب تقبل بزبرج[7] الغرور، وتدبر بالويل والثبور، ثم قال الملك:
ألا هل أتى الأقوام بذلي نصيحة ... حبوت بها منى سبيعًا وميثمًا
وقلت اعلما أن التدابير غادرت ... عواقبه للذل والقل جرهما
فلا تقدحا زند العقوق وأبقيا ... على العزة القعساء[8] أن تتهدما
ولا تجنيا حربًا تجر عليكما ... عواقبها يومًا من الشر أشأما

[1] نشط العقد: عقدها، وأنشطها حلها، والعقل ككتب جمع عقال وهو الحبل.
[2] هو مثل، وأصله في الإبل، يقال: لقحت الناقة إذا حملت، وألقحها الفحل، ثم ضرب ذلك مثلًا للحرب إذا ابتدأت، والعون جمع عوان، وهي الثيب. يقال للحرب عوان إذا كان قد قوتل فيها مرة بعد مرة
[3] تذكوا.
[4] الاستئصال.
[5] الثكل.
[6] الأبلاد: الآثار، جمع بلد "كالندوب جمع ندب".
[7] السحاب الذي تشفره الريح والزينة.
[8] الثابتة.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست